مساحات إعلانية

مِنَ الوَجدْ

نَبَضَات الْقَلْب   حِيرةٌ   .. عَلَّى عَصاً خَيآلِيّآت تهِيَم بين مَعَتُقَل الِذَآت مَرَّصُوفة بَيَّنَ سَلاَسَلّ تَقَيَّدَ خآصِّرَة الحَرَّف   تَأَمُلْ    .. تَنْتَآبَني..بَيَّنَ مَسَّأَحَّآت الَمَعَتقَلَّ تِلْكَ أَلْهَمَهَمَّآتَ آلَمَجْنُونة بَيَّنَ صَوَّرَ الحَرَّف عَلَّى سَرِيرِيّ ... عِنْدَها سَوَّفَ اغَطَّ بنَوْم عَمِيق ُ دَوَّنَ غَطاءْ مَنّْ تَجاعَيَد أَلْهَمَسآت   هَمْهَمَاتْ    .. شَيْءٌ مآ يَسْرِّي بكَيْونآت الَنْأُسٍّ عَلَّى اِخْتِلاف الطِبّائِع والٍرَوَّحَ تعَزَفَ عَلَّى أَوْتار آلَمَصِير حَرَارَة الشَمْسِ وَقَّت آلَمَغِيب عِنْدَها يِنّدثر الدَمْع بَيْنَ شَفَّاف القَلَبَ وتتَطَأَيْرَ َدَفآتَر أورَاقِ تُرْسَمَّ عَلَّأَمَآتُ الفَقدْ .   صَميمُ وَجد    .. مَا زَلـــــنَا نَرَتْقِي الْحُب أَنَا وَانْت وَنَحْمِل ُ ذَات أَقْلَامـــنَا بَيْن هَفَوَات الْرُّوْح الْمُعَبِّئة َ بِأُلَاف الْهَمَسَات وَالْصَّرَخَات المُتَلَعَثمّة كَخَيْط ٍ مَن الْنُّوْر ِ خَط عَلَى خَاصِرَة الْمَشَاعِر .   مُناجَاة    .. يَارُوْح الْبَحْر وَالْمُوَجِّه هَنَاك حَيْث الْمَغِيْب أَنَا وَأَنْت هُنَاك عَلَى قَارَب نَجَاة و الْشَّاطِئ وَالْمَد وَالْجَزْر يَرْسُم شَيْء مِن عِبَق مَاكَان وَكَان .   فِي الهَجير   .. بَتُ آلِيَّوْم أَمْثَل ثكالَى الأَرْض في خَدَّرَها آلَمَجْرُوح نَزَفَ الَوْرْقَ بُحَّبْرها دَم مذبوح ثَأَرَت بَيَّنَ أَضَلّع شَيْء ذَكَرَ وصارَإِعْصارَمَنّ عَدِمَ فأي مَنّ الآبَوَّآبَ تَطَرَّقَ أَلاَّن لـ تَحَتَّمَي ظَلَّال أَحَّضَأْن أَلاَّغتُرَآبَ بَرَّوَّحَ ذَكَرِيّآت الَوْجَع .   جُنُونْ   .. مأتزال هُنَاك رَعَشآت نَبَضَ بالَقَلَبَ و وَرَقَة بيلسآن تعَزَفَ عَلَّى قِيثَارة كِبْرِيَاء رُوحِيّ بضَوْء حَنَّآن وَدَّفء مِشّاعَر .   يـــــا أنا    .. اقَصَّص لي عَنْ سَرَّ الدَمَعه في عَيْنِيّ الطِفْلة وأحَكَّيْ لي آسَرَّار بسَمَّآت الَقَّبَل عَنْ سَرَّ آسَرَّارِيّ الِصَّغَرى.   يــــا أنت    .. كَفَّ عَنْ تِلْكَ الرَوَّحَ الرعَنَاء فيك وأنت تدَخَنُ سجَائَركَ وتُنَّفَثَني بَيَّنَ دخآنها مَلاَمُحّ أنتهت .   في المَغيبْ    .. أدَرَك آنني بَيَّنَ يَدَكَّ طِفْله مُدَلَّله تهُوَا الدَلَّلَ فأللَيْل يخبَرَكَ بقَصَّه حَرّوَفِيّ وعَنْ يَقِظة الَجَّنُون في أحَشَاءَ هَمَسَآتي .   يـــــــــا آهـ   .. وُبـ احْتِرَاق الْوَجَع وَمَضَات تَسْرِي بَيْن رَعْشَات الْنَّبْض لتُرَوّض الْرُّوْح بـ تَرَاتِيْل الْمَطَر سَاعَات انَقَشِهَا هَاهُنَا بَيْن شُرُفَات الْحُرُوْف   صدقُ رُروح    .. أحبك وأعرف أني بحبي.. آلمك لا شيء عندي غير دموعي تبكيك إعلانها اليوم أني ضعيفة الفؤاد ياعبقي...   هَمْسَه    .. عَلَّى شَرُّفآت طَرَقَ وَعْرة بـ أَمْواج مُحِيطآت متَلاَطَمَّة ظَنَّنت آنني آتَحَكَّمَ في دَفَّتِيّ وهِيَ تَمّخَرَّ عُبَآبَها آلَمَتَّنَأَهِيَة...   يا زَمَنْ    .. وَحَمَّم آَآَآَآَه تَقْذِف الْارْجاء عَلَى ان هُنَاك مَوْت يَعْزِف عَلَى انْغَام الْوَجَع... بِنِهَايَات وَتَر الْفَقْد لَذّات .   اتعجَبُ    .. بِذَات صَاخِبَة تَبْتَاع الْمَوْت فِي سُوْق الْفَقْد بِأَبْخَس اثْمَانُهَا آَه مِن نَبْض تَشَتَّت الْمَعْنَى لَهَا بِقَلَم مَشْلُوْل الْسَكْب .. فِي جَزِيْرَة مُتِاهْات الْهَمْس اعْلِن الْوَقْت سَاعَه اغْتِيَالِه مِن مَلَامِح ذَات الْكَوْن .   خآرجَ الصَمتْ    .. لَحَظَات تَخُط حُدُوْدِهَا عَبْر قَارَاتِهَا وَمُحِيطَاتِهَا أَمَانِي وَاحْلَام مَبْتُوْرَة كَادَت ان تُعَانِق اطْرَاف الْغَسَق...   رحـــــيل    .. وَعَلَى قِفَار الَوَجَوْد مَاتَزَال الْايّام تَمْضِي سُطُوْر رِمَال فِي مَوْسِم الْمَطْر وِوَلَّع الذَّات .

الجمعة، 1 أبريل 2011

قِبْلَة حَائِرَة



حُرُوْف تَحْتَضِن هَمْس الْاحْسَاس مَشَاعِر كـ تَنَهُّدَات طِفْل الْحُب







مَابَيْن تَبَارِيْح الْهَوَاجِس نَهْر يَنْهَمِر مَابَيْن سُطُوْر الْلَّيْل






وَيَتَلاشَى فِي غِمْد وَطَن الْسَّمَاء لـ وِلَادَة قِبْلَة حَائِرَة


الْاحْسَاس..






هَكَذَا تَرْسُم الْرُّوْح شُطْآَن حِكَايَة حَنِيْن كَان بَيْن شَذَرَات نُجُوْم الاشْتِيَاق






كـ حَقّائِب سَفَر تَعْلُو هَامَات الْطَّرِيْق


لـ تُوَقِّع مُتِاهْات حَيَاة تُعْطِي احْسَاس لِلْمَسَاء شَيْء مِن غَيْمَات الْنَّبْض






اقُرَاءَنِي ايَه الْحَرْف وَالْمَعْنَى...


رَقَائِق شَذَرَات مَشَاعِر




كـ فَرَاشَات تَهْفُو لِلْنُّور فَرِح بَيْن عَبِقَات الْيَاسَمِيْن






كـ عَفْوِيَّة طُفُوْلَة رُوْح تَخَاطِب فِيْك دَيْمُوْمَة الْانَا


تَتَهَادَى فِي جَدَائِل الْنَجْمَات رُوْح تَنْهَمِر كـ زَخَّات مَطَر


تُشَكِّل عِصْيَان لِلْقَلْب..


بَيْن جَسَد اوْرَاق هَذَيَانِي


فِي رَحِم ذَات تَسْقِي اشْتِيَاقَات الْبَوْح






بـ طَهَارَة الْشَّوْق الْمُتْعَب بَيْن سَر اسْرَار تَعْوِيْذَات الْحَرْف




امْرَأَة الْفُصُول أَنَا



خَلَف قُضّبَان الْصَّمْت لِلْحُب تُكْتَب الاشْتِيَاق مَعَانِي


كـ حَبَّات مَطَر


تَرْوِي قِفَار الذَّات غَمْغَمَات حَرْف بِصَدْر الْقَلْب


تُطَرِّز الْحُرُوْف فِيْهَا ثَوْبَا بَنَفْسَجِي..عَاجِي


شَكْل الْحَرْف هُنَا اغْنِيَاتِي الْمَنْسِيَّة


كـ وَرَقَة تُوَت تِشْبَة حُمْرَة الْخَجَل بِرُوْح الْنَّبْض


تَنَاقُضَات مَشَاعِر هُنَا


تَأْسُرُنِي بَيْن قَيَّاصِرَة الْحَرْف وَالاحْسَاس






كـ عَزْف مُنَفِرْد لِرُّوْح توااااااااه بـ لِسَان حَال


بَيْن شَوَاطِئ الْمَطَر لِتَكْتُب حِكَايَتِي وَالْمَطَر






يَنْسَكِب بَيْن قِبْلَة رُوْحِي


أُغْنِيَة قُرْب قَارَب نَجَاة مَكْسُوْر


بـ تَسَابِيح وَدُعَاء لَا يَنْتَهِي بَيْن بَث وُجُوْد كِيَوْنَنّة الْاحْسَاس






سُطُوْر....


كُتِبَت فِي زَمَن شُرُفَات احْدَاق الاشْتِيَاق حَرْف



الأربعاء، 17 نوفمبر 2010

عَبُآب الَغُيَوْم




عَلَّى صَفَحَآت الْحَيَاة وَحْيُث أَلْهَمَس لَا الْضَّجِيَج



حِيْن يُوَلَّد مَن رَحِم أُلازِقة المَنْسِيّة شَيءمِن تَرَهُوَلَآت حَيَاة



وَتَسَيْطَر عَلَّى عُيُوْن تَبْحُث عَن الْشَمَّس ...



بْعَرَبَّأت تَجَرَهَا أيلَآت جَمِيْلَة



عَرَبُآت مَن وَحْي أُنْسِيَاق آلْمَعْنّى لذِآت



لَا تَعْتَرْضُهَا شَيْء مَن سْدُوّد الْظَّلام بَيَّن مُتأهُآت الْحَيَاة



وَلَا أبْوآب شَتَوِيَّه مَوصُودُه آَلَمَكَآن



عِنْدَهَا يَعْتَرِيُّهَا شَيْء مَن تَرَف الْحَنِيِن



بِالثُقُوب الذْكْرة لـ أُنْثَى الِذَآت وَالحَرّف



ومِرْآتِهَا مَغَمُوسِه بِحد أَرِيْج الْرَوَّح



لتَعْتَرّف آَن آَلَمَكَآن قَبَض هيأُم مُتْرَفَة الحَنإيا



لَتَعَرَّف آَن الْزَمَآن تِيْه تَسَاؤُلْآت



بـ ضَجِيْج لَن يُوَقَّف فِيْهَا عَثَرَآت كَأَنْت عَلَّى حُقُوّل خَضَّرَاء



تَرْتَجِي الَوُجُوّد شَذَرَآت أَحَلَّأَم





لِمَن تِهَدْي عَبَقَآت الْحَكَإيآت ؟!!



وَرَوْعَة إِلامْكِنّة وَإِلاروأَح ِ



آبْطَالَهَا ُ يُنْقُبُون عَن مقُأَعد فِي بَعْثَرَآت الْحَيَاة شَيْء مَن ارْتَشَف العْبِيّر



فِي مُخَأزِن ذَاكِرة الْإِيَّأَم حَيْث كَأَنْت وَكُنْت



تَرّتَقِي مَجَرَيَآت إِلَامَوْر عَلَّى مَحْض الْحَيَاة



فِي أوآني غَيَّر قَآبِلّة الْكَسْر



عِنْدَهَا تُدْرِكِين آلْمَعْنّى فِي بَعْض أَحْدَاثِهَا



وَهَل يُقَطَّع آصِرة َ مآنُدْرّك شَيْء مَن عَبُآب أَهَوَاءَنا



وَحْيُث الْحِكْمَة مَن الْقَاضِي وَالْمَحْكُوْم وَالْفائِض َ مَن رُوَأَيَّتِهَا ِ



عِنْدَهَا تُنَثّر الَغُيَوْم شَيْء مَن زَخَآت مَطَر



وَتَوْقَد الشُمُوّع ...



تَحْت ظَلَّال عُيُوْن عَرَفَت مَسَاءَآت الْإِيَّأَم



واروأَح مُتَدَلّيّة الْعَنَاقِيد عَلَّى خَآصِرة الْحَيَاة



حَيْث تُعَصُرْنا لمَحِآت أُمنيَآت ...



لَا شَيْء غَيَّرَهَا مَن يُرِيّد رَسَم مَلَامُح الْحَنِيِن بِعَبِقَهَا



وَحْدَهُا هِي تَمْضِي عَلَّى عَبُآب الَغُيَوْم



وَحْدَهُا تُهَمَس آلْمَعْنّى بِشَيْء مَن حَرَّف دَوَّن ضَجِيْج



وَيَظَل الَّطِيْف يُخَاطَب فِي دَاخِل الْرَوَّح قَبَس نَوَّر



يُضْفِي عَلَّى شِتَاء الِذَآت شَيْئا مَن الْدَفَّء

الاثنين، 25 أكتوبر 2010

الْحَمْل الْجَمِيْل


                                                      
 عَالِم هُو غَرِيْب يَحْمِل تَقَاسِيْم

احْمَال بـ سِنِيْن اعْوَامّا



حَوْل جَيِّد ايَّام وَسُوَيْعَات وَدَقَائِق تَرْسُم الْثَوَانِي


تَقْسِيْم تَارِيْخ يَحْمِل هُمُوْم اوْجَاع


دُهُوْرَا تُقَسَّم الْايّام وُجُوْدِنَا


عَلَى رَصِيْف زَمَان لِي و...لَك


بـ قُرُوْن مُنْسِيَّة الْاهَمِّيَّة


اعْتَدْت ان تَصْنَع الْوَقْت لَه مَعْنَى...


بِمِعْصَم يُشَهِّر أَصْحَاب الْمَشَاغِل وَالْمَصَالِح؟..


الْتَقَيْت بِه حِمْل جَمِيْلَا عَلَى خَاصِرَة ايَّام..



عُلِّقَت عَلَى جِدَار مَكْتَبَتِي..


صُوَر تُجَمِّد فِيْهَا الْفِكْر سَاعَات


عَلَى حُدُوْد خَارِطَتِي


وَجِيُولوجيَّتِي


انْبِهَارِي


مُتَوَقِّفَة..


مُتَجَمِّدَة..


لَا اعْرِف فَقَط هِي احْمَال صَمْت ابْدِي


لَذّات انْسَان


يَرْتَجِي سَاعَات تَوَهُّم لَه الْرَّاحَة.


رُبَّمَا هِي حُدُوْد خَارِج الْزَّمَان


وَمُسَيِّر الْف فَرْسَخ هُنَاك


تَفْقِد الْحَامِل وَالْمَحْمُوْل الْسَّيْطَرَه


بِوَاقِع غَيْبُوْبَة الْمَعْنَى هُنَا...


تَشُق لِصَاحِبِهَا...


أَن الْانْسَان هُو سَيِّد الْحَمْل دُوْن مُنَازِع كَان


لـ يَتَرَبَّع كِيُونَتِه مَد وَجُزُر يـلَزِم


عَلَيْنَا اطْيَاف تَرْسُم الْاكْوَان..


بِشَيْء مِّن الْلَّامُسَمَّى لَدَي الان غَيْر


اسْم


عُنْوَان


هُوِيَّة


وُجُوْد


!؟؟؟؟



صِفَة انْسَان مُثْقَل بـ اطْنَان مِن احْمَال....



بَدَأ الْزَّمَان الْيَوْم يَتَشَكَّل بِتَّقْسِيْم اشْغَال


بـ اخْتِلَاف جُغْرافَيْتِنا


وَمَلَامِح ارْوَاحُنَا


وَطَهِّر انْسَانَيْتَنَا


بَات الْامْر يَطُوْل


وَرَبِيْع الْعُمُر يَمْضِي


وَالْحَاسَبَات تَبْدَا


بِرَصْد


الْثَوَانِي وَالْدَّقَائِق



لِتُحَدِّد


عُمَر يَطُوْل بَيْن أَثْقَال


و غَرَابَة اشْيَاء


بِرَبِّكُم


اوَلَيْس الْحَمْل الْيَوْم مَشْرُوْع


فَقَط بَيْن مَدَائِن


وَهْن الْحَامِل وَالْمَحْمُوْل


السبت، 4 سبتمبر 2010

طِفلةُ العيد























روحُ طِفلة بيضآء ...
لم يمسها صخبٌ من الحيَاةِ عتيدِ أو وليد ...
لكنَ صخباً مِن شَقاوتِها آثر أن يكونَ بحراً في مدينةٍ فاضلةٍ لها مِن كُلِ خمائِلِ الحبِ الوارفُ جَناتٍ وحدائق معلقة...
و تناثُرتٌ هُنا وهُناك فـ غدتَ سماءً و أرضاً طيبةً على مدِ الطريقِ  تُلونها سَكاكر الأشواقِ فتَجذبَ من العيدِ " أكـبرهـ "
ليتكرر العُمْرُ ذآته فِي طفلةِ العيد ولا يزدادُ فيه غَير رسوخَه أعماقَ جَوفِ الوجد .

000

الجمعة، 6 أغسطس 2010




رَبَّاه يَارَبَّاه
كَم رَسَمَت الْاحْلَام بَيْن جَنَاحَي سَلَام
حِيْن كُنْت بِجَدْائِل طُفُوْلَتِي.
تَعْتَلِي شُرُوْق خَوْفِي
وَتَشْهَق بِزِفَات شَاهِقَات اوْجَاعِي
...بِغُرْبَة ايَّامِي
اتّطَوَّق ان تَعْرِف طَبَع ذَاتِي وبِبَعَثَرَات حَرُوْفِي
شَيْء اخِر تَمَنَّيْت أَنَام بَيْن احْضَان الَغُيُوَم
بِهُدُوْء لَايَنْتَهِي
وَجَعِي
وَجَعِي
يَتّبُعْثّر بَيْن نَزَوَات اشْتِيَاقِي
اتَيْتُك بِجَمِيْل الْقُبُلَات مَخَنُوقِه الْانَا فِيْك
ارْسِم المَلَامِح شَلَال يُنَاسِب بِمُرُوْنَة تَسَابِيح
ارْوَاح تَعْشَق الْرُّوْح
وَتَقْرَا الْنَّبْض هَمْس وَشَفَّاف مِن وَرَاء لَهْفَة الْشَّوْق
اشْعِل شُمُوْع وَجُوْدِك
تُشَارِكْنِي الْفِكْر وَتُقْنِعُنِي بـ اغْوَار الْسَّفَر
تَقْتُلَنِي الْمَشَاعِر بِجَدَاوِل نَهْر لَايَنْتَهِي
بـ افُق حُلْمَا فِي غُرُوْب شَمُوْسِ.
بِرَبِّك مَايَزَال الْحُلُم بـ انْكِسَار يَلَمْلَم حُنَيْن الْوَقْت .
ارْكَعِي يَارُوْح وَصُلِّي
أَنْتظرتُك ..
برْشِف اعْنَاب الْرُّوْح مِن مِنْبعَ شَغَفِي
وَارْق ذِكْرَيَاتِي سَتَرَى وَمِيَض نُجُوْم...
تُسْكَب الْهَمْس نَجْوَان
أَنَا ابْنَة الْبَوْح وَالابجدّيّة اغْتَسَل بَوْلِه حًروفيَ
بِصَوْت مَبْحُوْح
تُرَشِّح بَيْن الْوْف الْمَشَاعِر وادْمُع مِن نَبْض



غَرِيْب هُو الاشْتِيَاق بَيْن جِدَار ارْكَان الْقَلْب
يَعْلَق عَلَى حَائِط امَنْيَات شَيْء مِن بَعْثَرَات ازَلّيّة
بـ احْلَام جَزِيْرَة هِي ابَدِيِّة الْسُكْنَة
مُتَوَهِّجَة الْشَّوْق
مُتَدَفِّقَة الْاحْسَاس
...مُفْعَمَة الْامَانِي
أَنَا وَأَنْت خَارِج اسْرَاب الْطُّيُوْر
نَرْحَل بَيْن مَسَارَات حُدُوْد الْزَّمَان
وَمَسَارِح تَنْبُض شَيْء مِن الْضِّيَاء
امّمّمّمّمّمْمّمّم
شَيْء مَايَعَبق الان بَيْن هُيَّام امْنِيَّتِي
وَكَاني ادْخُل بَيْن احَدِثِّيَات تَارِيْخ الْزَّمَان
بـدُخُوْل الاشُوُاق فِي غَيْبُوْبَة لَا صَحْوَة مِنْهَا ..
كُل شَيْء يَلُفُّه الْاحْسَاس الْمُرْهَف هُنَا
وَالْشَّوْق لِلْحَقِيْقَة هُو سَيِّد الْمَوْقِف سَيِّدِي
يَتَرَبَّع الْهَوَى صَمْت عُرُوْش الْازْمَان
بِعُذُوْبَة نَبْض الْشَّوْق
آَه هُو ذَلِك الْمَوْج بَيْن بُحُوْر ازَمانِك

يُصْبِح كَيْان حَيْث لَامَّكَان وَلَا زَمَان

مُعَلَّقَة عَيْنَاي بَيْن نَغَم الْحُب وَوَجَد الْوَطَن هُنَاك!!
اهُو الْحُب
سَلَام بَيْن رُبُوْع الْقَلْب
مَرْفَأ لَيْل لَا يَنْتَهِي
شُرُوْق شُمُوْس
مَوَاعِيْد وَسَاعَات وَانْتِظّارَات
بَدَأَت افْهَم ذَلِك الْاحْسَاس الَى صَوْت الْسَّاعَة
كَأَنَّه بَعْثَرَات ضَيَاع بَيْن مَطَارِق جَلَاد..
بِرُوْح الْقَلَق وَبَعْثَرَة الْوَقْت
لِتَكُن كُل الاسْئِلَة وَكُل الاجَابَات
بَيْن حُدُوْد الْهَمْس..
يَرْسِمْهَا الاشْتِيَاق
ح
ر
ف
ح
ر
ف

عِنْدَهَا لَن تَطُوْل الْثَوَانِي وَالْدَّقَائِق تَرْسُم الابْتِسَام
بِرُوْح وَزَمَان الْشَّوْق


ايَّتُهَا الْرُّوْح الْسَّاكِنَة بِجُنُوْن أُمّنِيَاتِي
تُثِيِرُنِي بَيْن اشْجَان هَمَسَات نُبُضَي وَشُجُوْنِي
أَيَّتُهَا الْمُسْتَبِدَّة بِطُغْيَان عُنْفِوَان جُرُوْحِي
أَي رُوْح تَظُنِيْنِي بَيْن مَتَاهَات ظُنُوْنِي؟؟
وَمَابَيْن شُطْآَن هَمْهَمَات رُوْحِي بَعِيْدَة الْكَوْن
...هُنَاك قُيُوُدِي!
سَافِك قُيُوْد الْرُّوْح
بِجُرُوْح بَاكِيَة
فَأَنَا ضِمْن جُرُوْحِي بَاكِيَة
تَعِيَسَة أَنَا فِي اشْتِيَاقِي
بُكَاء فِي آَهَات صَمْت الْمَّشَاعِر
بِدُمُوْع تَصُب فِي قِيْعَان مُحِيْطَات عَالَمِي
قَاسِيَة هِي الْحَيَاة
وّبـ طَهَارَة صُوْفِيَّة الْشَّوْق
حُنَيْن يَمْسَح غُبَار ايَّام كَانَت
لِتَعُوْد الْحَيَاة صَافِيَة
قَهَر ذَلِك الْشُعُور بـ عَجَز جَوْهَر الْقَلْب
وَبِتِلْك الْرُّوْح الْطَّيِّبَة بَيْن سَنَابِل حُقُوْلِي
رَحِيِل بِعَالَم أَحْلَامِي
وَتَرَاتِيْل الْمَلَائِكَة بَيْن أُمَنيّة
لِتَرْسُم لِي اكْسِيْر حَيَاة
بَلْسَمَا لِلْقُلُوْب الْرِّثَّة الْبَالِيَة
عُذْرَا مِنْك يَا رُوْح
فَأَنَا الْحُزْن يَرْسُمُنِي مُنْذ الْازَل فِي عَرُوْشِي

الخميس، 6 مايو 2010


تَعَارَضَ القَلَّمَ مَعَ تِيْه تِلْكَ الُبَّعْثَرَة


وغآصَت الحَرّوف بَيَّنَ متأَهَآت أَحَّدَاق الُبّوح


عَلَّى نآصَرَة الَمَعَآنِيّ لا كَلَّـّت خَطَأَهٍا ولا مَلَّت
الشُغِفَ
وذاك خَطَّ قَدّ اِلْتَزَمَ للُبّوح آيآت عَلَّى وَحْشة القَدَرَ
فغَرَبَتي صَمَتَ ٌ بَيَّنَ وَحْدَة الآلَمَ تخَطَّ السطَوَّرَ


عَلَّى أَوْحالَ الكُلَّمَآت بنَهَم تسَطَر آلَمَشاعَر


دَم بسَفَحَ جَبَلَ قُد مَنّ القَهَرَوصوت مبُحَّوح الكَلَّمَ


حَضَّ الإِيَّأَمْ عَلَّى آلَمَسَيَّر بسَهَّرَ


متَفَّاشِلة


أنا


آلِيَّوْم


والٍشَوَّقَ رَحَلَ يحَمَّلَ أَسِفَار التَعِبَ


بَصَمَت حَرَّف قَدّ دَحَرَ


يرَكِبَ الإِعْصارَبـ افَكَّاربَلا عُنْوآن


ولا نآصِيَة ذآت تَلّتَمّس في مَجَّدَ التَلّيَد


غَيَّرَ مَلاَمُحّ الأَنَا وبَنَّاء صَرَّوَّحَ مَنّ وهَمَّ


بَتَّ آلِيَّوْم أَمْثَل ثكإِلَى الأَرْض


في خَدَّرَها آلَمَجْرُوح


نَزَفَ الَوْرْقَ بُحَّبْرها دَم مذبوح ثَأَرَت بَيَّنَ أَضَلّع


شَيْءذَكَرَ وصارَإِعْصارَمَنّ عَدِمَ


فأي مَنّ الآبَوَّآبَ تَطَرَّقَ أَلاَّن


لـ تَحَتَّمَي ظَلَّال أَحَّضَأْن أَلاَّغتُرَآبَ


بَرَّوَّحَ ذَكَرِيّآت مَسَّهَا الَوْجَع ارتشفتّ


والٍشَوَّقَ اضَنَّه التَعِبَ


قَلَبَ اِحْتَرَفَ يَقِظة اللَيْل مَعَ مَشْعَل ضَوْء كَسْر



وكَمَّ كَلِمَة تَمّس القَلَبَ


بوَجَع تصَرَخَ فيِنّا


بَتَّارِيخ حَيَاة تَرَدَّدَ


بَصَمَت


بَصَمَت


بَصَمَت


عالَم تَبَعْثَرَ فيه آلَمَعْنًى بـ افُوْل أنجَمَ لأَتَمَّثَل شَيْء مَنّ العَدِمَ

الخميس، 22 أبريل 2010



مَا زَلـــــت احْمِل قَلَمِي عَلَى خَاصِرَة الْانَام


مُعَبَئَة بـ أَلَاف الافْكَار الْمُتَنَاثِرَة


لِتَحْرِق وَمِيَض ذَات دَام مِدَادُهَا كـ خَيْط مِن نُّوْر ...


عَلَى تَرَهُلات ازْمَان خَائِفَة تَنَام فِي خِدْرِهَا


خَلَف سُكُوْن صَمْت جِبَال لـ تُصِر هَذِه الْأَفْكَار


عَلَى ان تَبْقَى فِي زَمَن الْلَّاوُجُود


خَلَف مَسَاحَات ارَضّت ان تَنْبُض قَلْب


وَاحْسَاس حَتَّى انْهَكْها الْتَّعَب وَبِرِّوَايَات اخْرَي


مَازَال الْسُّكُوْن لَه مَطْلَب تَضْرِب رَأْس االِحُكْمِه فِيْه بِجِدَار فَرَاغ


وَفَقَد


وَحُنَيْن


وَاحْتِوَاء


يَئِن تَحْت سِيَاط قُدْسِيَّة مَشَاعِرَه وَحَبَّة الْعُذْرِي


مَا زَال يَحِن عَلى احِدَاب ابْت اصَابِع تُكْتَب الْحُجَّة


لِتَمُحو الْسُطُور مِنْه نِصْف جُنُوْدا مِن ذَات


تِّبَعْثِرَة بِحُرُوْف لتزَجَهَا فِي مَواقِيد الْاحْسَاس


لِيَسْكُت هَذَا الْقَلْب بِحُرُوفَة الْمُتَنَاهِيَة وَليُتَحف بَادِيمِهَا شَيْء مِن نَبْض


الْيَوْم قَرَأْت سُؤَالِي مَع قَهْوَتِي وَحُنَيْن مِن رُّوْحِي قَاتِم المَلَامِح ...


بِجُنُوْن انْسِيَاب حَرْفِي لَا يَزَال يَنُبُض قَلْبِي


وَيُحْتَفَظ بِشَيْء مِن مَلَامِح صُوْرَتَي.


حِكَايَات تُشْبِه مَلَامِح الْمُتْعَب عَلَى عَثَرَات الْحَيَاة...


لَا اعْلَم كَم مِن الْوَقْت تَوّقِفِت عِنْد هَذَا الْسُّؤَال


لِتُخْبِرَنِي ذَاتِي عَن أَشْيَاء صَاغَهَا لِي مُنْتَهَى احْسَاس


تَفُوْق عَلَى هُدَوَء صَمْت الذَّات


وَقْت الْخُشُوْع عَلَى ان خَطِيْئَتِي الْحُب فِي زَمَن الْصَّمْت لِهَذَا الْقَلْب...


فَلَا بَقَاء الْيَوْم لِهَذَا الْقَلْب فِي مَوَاسِم امِيْرِّيْتِه إِلَا الْإِجْهَاض .


فِي ذِكْرَى أَخَذَتْه مَعَه إِلَى مَرَافِيْء الْشَفَق الْبَعِيْد...


بـسِيَادَة الْأَلَم و ذَات طِفْلَة الْأُمْنِيَات...


لِتُصَلِّي رُوْحِي الْأَلِف رَكْعَة وَوُضُوْئِه مَاء دَمِع سَلْسَبِيْل كُلَّمَا أَبَكْتِهَا الْدُّنْيَا...


لَسُّكُوْت هَذَا الْقَلْب...


أَعْلَم أَن الْبُكَاء تُمَزِّقُه شَهَقَات رُوْح اعْلِنَت الْرَّحِيْل يَوْمَا


فَي مَنْهَج يَنْحَدِر مِن سَفْح جَبَل الْالَم


بِثَوْب مِن ضِيَاء دَمْعُه سَكَبْت يَوْمَا مِن رَّوْح نَبِض


عِنْدَهَا لَفَظَتْنِي تِلْك الْدَّمْعَه بَيْن صِغَار الْظَّلام


و أُغْتُصِب وِلَادَة الْفَجْر بَيْن مَلامْحَهاااا...


لِتَخْلُق حَيَاة مِن نُّوْر كُنْت أَنَا اخِرُهَا بِشَيْء


مِّن عُتْمَة ذَات مَبْتُوَرَه بـ مُتِاهْات الْحَيَاة الْمَمْسُوخِه


لِتَلْتَحِف بِخَشَبَة الْحَيَاة واورَقْتِهَا الْمَلِيْئَة بِشَّظَايا الْرُّوْح.


يَقتبِسُهَا شَيْء مِن جَفَاف ذَات مِن وَجْه الْسَّحَاب الْمْطِيْرِه


لِتُعَانِق صَدْر الْأَرْض بِنَزْف سُكُّوت


وَمَوْت قَلْب نَبَض

الأحد، 7 فبراير 2010

تعويذآت الحَرَّف





اخاطَبَ فيك دَيْمُومَة رَوَّحَ ترتشف الألَمْ


صَفَّ لي مأَيْسَكَنَ تِلْكَ الِذَآت ضَبَآبَ إِحْسأُسَّ....


بآتّ الأمَرَّ شَبَّهَ حالَ مَنّ أَلاَّحوالٍ يتَعَهَّدَ عَلَّى
رَوَّحَه شَيْءأعَرَفَ أن هُنَاك ثَمَّةَ ارواحَّ هائمة


يعترِيّها شَيْء مَنّ أَلاَّستغُرَآبَ لحالَهَا تتخَبَطَ
بَعْلأَمَآتَ اِسْتِفْهأَمْ


تسَطَر نُقْطَة... وتُنّتهِيَ لـ حَرَّف


حَيْث تُرْسَمَّ شخوص ذُوآت تبكَيْ بِلاَدَموع ووَجَع بَلاآآآآآآه


أَمَّمَمِمّممممممممممممِمّ


مّتَكَهَّنَآت نَزَفَ سادَي يمتزَجَّ بَعْثَرَآت الحَرَّف


فَخَّتَلَط فيها العُنْوآن مَعَ آلَمَعْنًى وبآتّ مذبوح الَنْبَضَ


وخَيَأَلاَّتها تُرْسَمَّ خَطَّوط تعويذآت الحَرَّف


بشِتَاءآت يغَرَّيّها قَمِيص قَدُّ مَنّ حَنَّإِيَّا الزوإِيَّا..


حَيْث القَصَّص آلَمَحْتَرِقه عَطِشَاً في صَحَارِيّ الَنْفَّسَ


وبَعْثَرَآت الحَرَّفوالٍغَيَّم آلَمَثَخُنَةبشَيْء مَنّ هتُون آلَمَطَر


والٍبَحْر الَّذِي هاجَ مَدَّ وجَزَر لـ عَبَّقآت تِلْكَ الرَوَّحَ


ونأَمْت بَيَّنَ قَلْبِيّ بَعْثَرَآت هَمَسَها وآنِيّن ذآت هِيَ مَنّ الرَوَّحَ


و عَلَّى يَدَيِّن مَلَفّوفٍ بسَقُم الأَنَالَجَّفَاف مِشّاعَر


وصَحْراء خأَوْية لتِلْكَ إِلاَمَآنِيّ


والٍزَهْر هَنَّأَ مآتَ وعاشَ ثَمَّ مآتَ مُحْتَرِقاً وَعْلى بَرَّاق أمَلَّ حَيَاة قأَمْ....


تُنّزوي فيها مِشّاعَرِ بَيَّنَ الطَرِيَق وبها تَعِبَق الرُوحِ


ويمتَلّئ سَكُوت الحَرْفِوتُنّحَدَّرّ بَيَّنَ الرَوَّحَ


دَموع لَيْل سَرْمَدِيّ مُحّفَوْرَ بذآت أَعْلَنَت ..


الشَمَّوخ بَصَمَت


وتعَرَج إليها تِلْكَ الخَطَّوآت الَهَارِبة مَنّ هفُوآت..الشُغِفَ لَقَّبَر ولَحْد...


تَجَمَّعَ فيها ماكآنَ يضَنَّي وصوت رِيح


تهَزَّ شَيْء مَنّ قِنَّوّت لتُنّأَمْ بشَيْء مَنّ حَزَن


وتكَتَبَ شَيْءمَنّ حَنِيِنّ الَذَّكَرِيّآت قَصَّة ماكآنَ وصوت باقي لا يِنّأَمْ