رَبَّاه يَارَبَّاه
كَم رَسَمَت الْاحْلَام بَيْن جَنَاحَي سَلَام
حِيْن كُنْت بِجَدْائِل طُفُوْلَتِي.
تَعْتَلِي شُرُوْق خَوْفِي
وَتَشْهَق بِزِفَات شَاهِقَات اوْجَاعِي
...بِغُرْبَة ايَّامِي
اتّطَوَّق ان تَعْرِف طَبَع ذَاتِي وبِبَعَثَرَات حَرُوْفِي
شَيْء اخِر تَمَنَّيْت أَنَام بَيْن احْضَان الَغُيُوَم
بِهُدُوْء لَايَنْتَهِي
وَجَعِي
وَجَعِي
يَتّبُعْثّر بَيْن نَزَوَات اشْتِيَاقِي
اتَيْتُك بِجَمِيْل الْقُبُلَات مَخَنُوقِه الْانَا فِيْك
ارْسِم المَلَامِح شَلَال يُنَاسِب بِمُرُوْنَة تَسَابِيح
ارْوَاح تَعْشَق الْرُّوْح
وَتَقْرَا الْنَّبْض هَمْس وَشَفَّاف مِن وَرَاء لَهْفَة الْشَّوْق
اشْعِل شُمُوْع وَجُوْدِك
تُشَارِكْنِي الْفِكْر وَتُقْنِعُنِي بـ اغْوَار الْسَّفَر
تَقْتُلَنِي الْمَشَاعِر بِجَدَاوِل نَهْر لَايَنْتَهِي
بـ افُق حُلْمَا فِي غُرُوْب شَمُوْسِ.
بِرَبِّك مَايَزَال الْحُلُم بـ انْكِسَار يَلَمْلَم حُنَيْن الْوَقْت .
ارْكَعِي يَارُوْح وَصُلِّي
أَنْتظرتُك ..
برْشِف اعْنَاب الْرُّوْح مِن مِنْبعَ شَغَفِي
وَارْق ذِكْرَيَاتِي سَتَرَى وَمِيَض نُجُوْم...
تُسْكَب الْهَمْس نَجْوَان
أَنَا ابْنَة الْبَوْح وَالابجدّيّة اغْتَسَل بَوْلِه حًروفيَ
بِصَوْت مَبْحُوْح
تُرَشِّح بَيْن الْوْف الْمَشَاعِر وادْمُع مِن نَبْض