مَا زَلـــــت احْمِل قَلَمِي عَلَى خَاصِرَة الْانَام
مُعَبَئَة بـ أَلَاف الافْكَار الْمُتَنَاثِرَة
لِتَحْرِق وَمِيَض ذَات دَام مِدَادُهَا كـ خَيْط مِن نُّوْر ...
عَلَى تَرَهُلات ازْمَان خَائِفَة تَنَام فِي خِدْرِهَا
خَلَف سُكُوْن صَمْت جِبَال لـ تُصِر هَذِه الْأَفْكَار
عَلَى ان تَبْقَى فِي زَمَن الْلَّاوُجُود
خَلَف مَسَاحَات ارَضّت ان تَنْبُض قَلْب
وَاحْسَاس حَتَّى انْهَكْها الْتَّعَب وَبِرِّوَايَات اخْرَي
مَازَال الْسُّكُوْن لَه مَطْلَب تَضْرِب رَأْس االِحُكْمِه فِيْه بِجِدَار فَرَاغ
وَفَقَد
وَحُنَيْن
وَاحْتِوَاء
يَئِن تَحْت سِيَاط قُدْسِيَّة مَشَاعِرَه وَحَبَّة الْعُذْرِي
مَا زَال يَحِن عَلى احِدَاب ابْت اصَابِع تُكْتَب الْحُجَّة
لِتَمُحو الْسُطُور مِنْه نِصْف جُنُوْدا مِن ذَات
تِّبَعْثِرَة بِحُرُوْف لتزَجَهَا فِي مَواقِيد الْاحْسَاس
لِيَسْكُت هَذَا الْقَلْب بِحُرُوفَة الْمُتَنَاهِيَة وَليُتَحف بَادِيمِهَا شَيْء مِن نَبْض
الْيَوْم قَرَأْت سُؤَالِي مَع قَهْوَتِي وَحُنَيْن مِن رُّوْحِي قَاتِم المَلَامِح ...
بِجُنُوْن انْسِيَاب حَرْفِي لَا يَزَال يَنُبُض قَلْبِي
وَيُحْتَفَظ بِشَيْء مِن مَلَامِح صُوْرَتَي.
حِكَايَات تُشْبِه مَلَامِح الْمُتْعَب عَلَى عَثَرَات الْحَيَاة...
لَا اعْلَم كَم مِن الْوَقْت تَوّقِفِت عِنْد هَذَا الْسُّؤَال
لِتُخْبِرَنِي ذَاتِي عَن أَشْيَاء صَاغَهَا لِي مُنْتَهَى احْسَاس
تَفُوْق عَلَى هُدَوَء صَمْت الذَّات
وَقْت الْخُشُوْع عَلَى ان خَطِيْئَتِي الْحُب فِي زَمَن الْصَّمْت لِهَذَا الْقَلْب...
فَلَا بَقَاء الْيَوْم لِهَذَا الْقَلْب فِي مَوَاسِم امِيْرِّيْتِه إِلَا الْإِجْهَاض .
فِي ذِكْرَى أَخَذَتْه مَعَه إِلَى مَرَافِيْء الْشَفَق الْبَعِيْد...
بـسِيَادَة الْأَلَم و ذَات طِفْلَة الْأُمْنِيَات...
لِتُصَلِّي رُوْحِي الْأَلِف رَكْعَة وَوُضُوْئِه مَاء دَمِع سَلْسَبِيْل كُلَّمَا أَبَكْتِهَا الْدُّنْيَا...
لَسُّكُوْت هَذَا الْقَلْب...
أَعْلَم أَن الْبُكَاء تُمَزِّقُه شَهَقَات رُوْح اعْلِنَت الْرَّحِيْل يَوْمَا
فَي مَنْهَج يَنْحَدِر مِن سَفْح جَبَل الْالَم
بِثَوْب مِن ضِيَاء دَمْعُه سَكَبْت يَوْمَا مِن رَّوْح نَبِض
عِنْدَهَا لَفَظَتْنِي تِلْك الْدَّمْعَه بَيْن صِغَار الْظَّلام
و أُغْتُصِب وِلَادَة الْفَجْر بَيْن مَلامْحَهاااا...
لِتَخْلُق حَيَاة مِن نُّوْر كُنْت أَنَا اخِرُهَا بِشَيْء
مِّن عُتْمَة ذَات مَبْتُوَرَه بـ مُتِاهْات الْحَيَاة الْمَمْسُوخِه
لِتَلْتَحِف بِخَشَبَة الْحَيَاة واورَقْتِهَا الْمَلِيْئَة بِشَّظَايا الْرُّوْح.
يَقتبِسُهَا شَيْء مِن جَفَاف ذَات مِن وَجْه الْسَّحَاب الْمْطِيْرِه
لِتُعَانِق صَدْر الْأَرْض بِنَزْف سُكُّوت
وَمَوْت قَلْب نَبَض