تّأبى الَعِيِنّ إلا إلى عَمُقَ الرَوَّحَ تقوَدَّ..
وأنَثَرَ الَوْجَدَ عَلَّى مَحَإِيَّا الَنْبَضَ صوت هَزَّيّم
فيآتي الشَوَّقَ مَنّها عطُرّاً سَحَرَا هَزَأ كَلَّ أَوْصال العاشَقيِنّ
صوت إذا نَطَقَت بها حَرّوف الُبّوح مَنّ مَعِيِنّ تكَلَّمَت بها طَيّوف الدُنْيا بأَهأَزَّيّج
عِنْدَها غآبَ كَلَّ ذَلِك الَوْجُود....
جَلَسَت بذِكْرَى مِشّاعَر تَفَّيْض مَنّ تبَأَرَيح أَزَّمَآن
مآتَّهَجَرَ تِلْكَ آلَمَلاَمُحّ نَعُمَ إلا مَنّ قصور
وعَيْنِيّ تَرَفُلّ دَمَع حزن وأختها دَمَع خَوَّفَ آنِيّ بالَفَقَدَ أَسْكَنَ كَلَّ طَرِيَق
فَرَّب السَمَاء آنِيّ أَنَاجي آلَمَنِيَّة بَقَرُبّها خَوَّفَ أَلِفَجيعة مَنّ رَوَّحَ ...
يقوَلَوْن رَحَلَت لآتَعَوَّدَ لآتَعَوَّدَ...فُوالٍله كَمَّ هُوَ مُمِيت
أَلاَّغتُرَآبَ بالَعَجَزَ فيِنّا لآنَقَدَر ولا نَعْيَد....
هناك تعليقان (2):
ما أصعب الإغتراب في وطن الحب
نعم يانقاء هو الاغتراب بين تيه الحروف
يرسمنا ملامح وارواح...
كنتِ الجمال بهذا النبض
إرسال تعليق